مُبَادَرة

نَحْوَ نَحْوٍ ممتعٍ

وخالٍ من الأخطاء

المنسِّق العامُّ للمبادرة أ/ يسري سلال

إلى طلَّاب الثَّانويَّة العامَّة المصريَّة .. حتَّى لا يتلاعب واضع امتحان النَّحو بعقولكم!!

1 – تصويب الجمل التي تحتوي على اسم تفضيلٍ:
غالبًا سيكون اسم التَّفضيل معرَّفًا بأل، وسيتوجَّب عليك تغييره ليطابق الاسم المفضَّل.
أنتَم الأعلى شأنًا. صوِّب الجملة.
الإجابة: أنتم الأعلون شأنًا.

2 – حوِّل المصدر المؤوَّل إلى صريحٍ:
المصدر المؤوَّل (أن يفعِّل ) = المصدر الصَّريح (تفعيل )
بينما المصدر المؤوَّل (أن يتفعَّل ) = المصدر الصَّريح (تفعُّل ) بضمِّ العين المشدَّدة
أتمنَّى أن تقدِّم المساعدة للمحتاج = أتمنَّى تقديم المساعدة للمحتاج
أتمنَّى أن يتقدِّم المجتمع = أتمنَّى تقدُّم المجتمع
أن يعلِّم = تعليم .. أن يتعلَّم = تَعَلُّم
أن يسلِّم = تسليم .. أن يتسلَّم = تَسَلُّم.

3 – مخالفة النَّعت للمنعوت في علامة الإعراب:
يحدث كثيرًا في امتحانات الثَّانويَّة العامَّة إيراد النَّعت موافقًا لمنعوته في الإعراب، ومخالفًا له في علامة الإعراب؛ فانتبه!!
– أنفقتُ جنيهاتٍ [قليلةً ] في مواضعَ [عدَّةٍ ].
النَّعت (قليلة ) منصوب بالفتحة لأنَّه مفرد، بينما منعوته (جنيهات ) منصوب بالكسرة لأنَّه جمع مؤنَّثٍ سالم.
والنَّعت (عدَّة ) مجرور بالكسرة، بينما منعوته (مواضع ) مجرور بالفتحة لأنَّه ممنوع من الصَّرف.

4 – البناء أقوى من الإعراب:
– يجب أن [تخلصن ] العمل – أنتن لم [تخلصن ] العمل – أنتن [تخلصن ] العمل.
ففي هذه الجمل لا الفعل الأوَّل منصوب (رغم سبقه بأداة النَّصب )، ولا الفعل الثَّاني مجزوم (رغم سبقه بأداة الجزم )، ولا الفعل الأخير مرفوع (رغم عدم سبقه بأداة نصبٍ ولا جزم )، ولكنَّها جميعًا مبنيَّةٌ على السُّكون لاتِّصالها بنون النّسوة.

5 – في التَّجرُّد والزِّيادة: الفرق بين يَفعل (بفتح الياء )، ويُفعِل (بضمِّ الياء، وكسر العين ):
الأوَّل ثلاثيٌّ مجرَّد، والثَّاني ثلاثيٌّ مزيدٌ بالهمزة.
يَهدي: مجرَّد، وماضيه: هدى.
يُهدِي: مزيد بحرفٍ، وماضيه: أهدى.
يَسمَع: مجرَّد، وماضيه: سمع.
يُسمِع: مزيد بحرفٍ، وماضيه: أسمَعَ.

6 – إسناد الفعل المضارع (المعتل الآخر بالواو ) إلى واو الجماعة ونون النسوة:
يُكتَب الفعل – في الحالتَين – على نفس الهيئة (مع اختلاف الوزن والإعراب ):
أنتَ تدعو الله. استبدِل بالضَّمير (أنتم ) مرَّةً، و (أنتنَّ ) مرَّة.
أنتم [تدعون ] الله – أنتنَّ [تدعون ] الله.
لكنَّ الأوَّل – المتَّصل بواو الجماعة – على وزن (تفعون )، وهو مرفوعٌ بثبوت النُّون.
بينما الثَّاني – المتَّصل بنون النّسوة – على وزن (تفعلن )، وهو مبنيٌّ على السُّكون.

7 – إسناد الفعل المضارع (المعتل الآخر بالياء ) إلى ياء المخاطبة ونون النسوة:
يُكتَب الفعل – في الحالتَين – على نفس الهيئة (مع اختلاف الوزن والإعراب ):
أنتَ تجري مسرعًا. خاطب بالعبارة السَّابقة المفردة المؤنَّثة مرَّةً، وجمع المؤنَّث مرَّةً.
أنتِ [تجرين ] مسرعةً – أنتنَّ [تجرين ] مسرعاتٍ.
لكنَّ الأوَّل – المتَّصل بياء المخاطبة – على وزن (تفعين )، وهو مرفوعٌ بثبوت النُّون.
بينما الثَّاني – المتَّصل بنون النّسوة – على وزن (تفعلن )، وهو مبنيٌّ على السُّكون.

8 – الفرق بين: الوطن وأبناؤه – الوطن وأبناءه.
في الجملة الأولى: كتابة همزة (أبناؤه ) على الواو دليلٌ على رفع الكلمة.
ومن ثَمَّ فإنَّنا عطفنا على المبتدأ هنا بواوٍ تدلُّ على المصاحبة.
والنَّتيجة: أنَّنا حذفنا الخبر، والتَّقدير: الوطن وأبناؤه متلازمان.
أمَّا في الجملة الثَّانية: فإنَّ كتابة همزة (أبناءه ) على الألف دليلٌ على نصب الكلمة.
ومن ثَمَّ فإنَّ الأسلوب هنا أسلوب إغراء.
والتَّقدير: الزموا الوطن وأبناءه.
ملاحظة:

أسلوبا الإغراء والتَّحذير من الموضوعات المهمَّة جدًّا التي يتوجَّب على الطَّالب الاهتمام بها؛ لتعدُّد مواضع الإلغاز فيها.

9 – الفرق بين: ما حضر من [التَّلاميذ ] إلا خالد – وما حضر من [تلاميذ ] إلا خالد.
تعريف المستثنى منه في الجملة الأولى يعني أنَّ حرف الجرِّ قبلها أصليٌّ؛ فلا يُعتَدُّ بالمستثنى به بعده، وإنَّما سنتجاهل وجوده (ويخرجها ذلك من كونها في الحالة الثَّانية من حالات الاستثناء )
إذن: فالجملة الأولى تمثِّل الحالة الثَّالثة من حالات الاستثناء (ناقص منفيٌّ )، ولذا فالمستثنى هنا سيُعرَب حسب موقعه في الجملة (وهو هنا قد وقع فاعلا ).

أمَّا في الجملة الثَّانية فإنَّ تنكير المستثنى منه يعني أنَّ حرف الجرِّ قبلها زائد؛ فلا يُعتَدُّ به، ولذا سنتجاهل حرف الجرِّ وكأنَّه غير موجودٍ (وستبقى في الحالة الثَّانية من حالات الاستثناء )
وسيكون الاستثناء (تاما منفيًّا )، ولذا فإنَّه يجوز إعراب المستثنى هنا مستثنى منصوبًا أو بدلا.

10 – استخرج مبتدأ حُذِف خبره:
لحذف الخبر عدَّة حالاتٍ، وقد يُحذَف الخبر وجوبًا، كما قد يُحذَف جوازًا، ولكنَّني لا أذكر مرَّةً واحدةً ورد فيها هذا السُّؤال في امتحانات الثَّانويَّة العامَّة المصريَّة إلا وكان الوارد منه حذف خبر المبتدأ الوارد بعد (لولا ):
– لولا الله ما اهتدينا. هنا المبتدأ الذي حُذِف خبره هو لفظ الجلالة (الله )، والخبر المحذوف تقديره (موجود ).
ومع ذلك، ومن باب الاحتياط، يمكن الاستعانة في هذا المقام (وأقصد به حذف الخبر ) بالمبتدأ إذا كان صريحًا في القَسَم أيضًا:
– يمين الله لنجتهدنَّ. المبتدأ الذي حُذِف خبره هو (قَسَمي ).

11- الفرق بين: [يمين اللهِ ] لأجتهدنَّ – و [في ذمَّتي ] لأجتهدنَّ.
في الأولى لفظ القَسَم (اسم )، ولذا نسمِّي القَسَم (صريحًا في القَسَم ).
وفي الثَّانية لفظ القَسَم (شبه جملةٍ )، ولذا نسمِّي القَسَم (مُشعِرًا بالقَسَم ).
والمهمُّ ..
عندما يكون القَسَم بالاسم (صريحًا في القَسَم ) يكون [الخبر ] محذوفًا وجوبًا (وتقدير الخبر المحذوف: قَسَمي ).
وعندما يكون القَسَم بشبه الجملة (مُشعِرًا بالقَسَم ) يكون [المبتدأ ] محذوفًا وجوبًا (وتقدير المبتدأ المحذوف: يمين ).

12 – الفرق بين: واللهِ [لتنجحنَّ ] في دراستك – وواللهِ [لتنجحنَّ ] في دراستكم.
من الواضح جدًّا أنَّ الخطاب في الجملة الأولى للمفرد، بينما الخطاب في الثَّانية للجمع. وكون الخطاب في الثانية للجمع يعني أنَّ الفعل في الجملة كان متَّصلا بواو الجماعة قبل اتِّصاله بنون التَّوكيد.
وماذا يعني ذلك؟!
يعني ذلك أنَّ واو الجماعة ستعصم الفعل من أيِّ تأثيرٍ لنون التَّوكيد عليه؛ فلن يؤدِّي اتِّصاله بها إلى البناء على الفتح كما يحدث دائمًا عند اتِّصال المضارع بها.
والخلاصة ..
الفعل الأوَّل مبنيٌّ على الفتح، بينما الثَّاني مرفوعٌ بثبوت النُّون!!

13 – الفرق بين: العمل يرقِّي مشاعركم – العمل ترقَ مشاعركم.
وضوح السياق في الأولى يعني عدم وجود أيِّ إلغاز؛ فالجملة عاديَّة، وتتكوَّن من مبتدأ وخبر جملة فعليَّة.
أمَّا في الجملة الثَّانية فثمَّة شيء غير طبيعيٍّ، نابع من عدم اتِّساق المعنى من ناحيةٍ، وحذف حرف العلَّة من آخر الفعل بلا مبرِّرٍ ظاهرٍ من ناحيةٍ أخرى.
ولا يمكن أن تعني كلُّ تلك الغرابة في الجملة الثَّانية إلا شيئًا واحدًا، وهو حتميَّة وجود شيءٍ ما محذوفٍ في الجملة.

والمحذوف منها هو فعل الأمر المحذوف وجوبا من أوَّلها (الزم )؛ ممَّا يعني أنَّ الأسلوب في الجملة الثَّانية أسلوب إغراءٍ، وهذا ما يبرِّر حذف حرف العلَّة من آخر الفعل؛ لوقوعه في جواب الَّطلب (المحذوف ).

14 – الفرق بين: ذاكر [تنجح ] – ذاكر [فتنجح ] – إن تذاكر فسوف [تنجح ].
من أشهر مواضع الأسئلة على الإطلاق في جميع امتحانات الثَّانويَّة العامَّة:
الأوَّل مجزوم في جواب الطَّلب – والثَّاني منصوب بعد فاء السَّببيَّة – والثَّالث مرفوع.

16 – أشهر سؤالَين على المنادى:
الأوَّل: سؤال التَّثنية والجمع: وهنا يفضِّل واضع الامتحان المنادى المضاف (وهنا ستكتب المنادى منصوبًا بالياء أوَّلا، وستحذف النُّون للإضافة ثانيًا ):
– يا منفق المال، اقتصد في إنفاقه. خاطب بالجملة جمع المذكَّر، وغيِّر ما يلزم.
والإجابة: يا منفقِي المال، اقتصدوا في إنفاقه.
والثَّاني: سؤال الإعراب: وهنا يفضِّل واضع الامتحان المنادى المفرد (والذي سيُبنَى على ما يرفع به ):
– يا مؤمن – يامؤمنان – يا مؤمنون …. أعرب المنادى في كلٍّ.
المنادى الأوَّل مبنيٌّ على الضَّمِّ، والثَّاني مبنيٌّ على الألف، والثَّالث مبنيٌّ على الواو.

17 – وبنفس الطَّريقة: أشهر سؤالَين على (لا ) النَّافية للجنس:
الأوَّل: سؤال التَّثنية والجمع: وهنا يفضِّل واضع الامتحان اسم (لا ) المضاف (وهنا ستكتب اسم لا منصوبًا بالياء أوَّلا، وستحذف النُّون للإضافة ثانيًا ):
– لا منفق مال، نادم. خاطب بالجملة جمع المذكَّر، وغيِّر ما يلزم.
والإجابة: لا منفقِي مال نادمون.
والثَّاني: سؤال الإعراب: وهنا يفضِّل واضع الامتحان اسم (لا ) المفرد (والذي سيُبنَى على ما يُنصَب به ):
– لا (مهمل ) ناجح – لا (مهملِين ) ناجحون. أعرب ما بين الأقواس
اسم (لا ) الأوَّل مبنيٌّ على الفتح، والثَّاني مبنيٌّ على الياء.

18 – اتِّصال (نا ) بالأفعال المختلفة:
– إذا اتَّصلت بالفعل المضارع لا تُعرَب إلا مفعولا به: ينصرنا الله على أعدائنا.
– وإذا اتَّصلت بفعل الأمر لا تُعرَب إلا مفعولا به: اللَّهمَّ انصرنا على أعدائنا.
– أمَّا إذا اتَّصلت بالفعل الماضي فإنَّها:
أ – تُعرَب فاعلا: إذا كان ما قبلها ساكنًا (ويكون الفعل عندها مبنيًّا على السُّكون ).
ب – وتُعرَب مفعولا به: إذا كان ما قبلها مفتوحًا (ويكون الفعل عندها مبنيًّا على الفتح ).
[ضربْنا ] زميلنا فـ [ضربَنا ] المعلِّم.
الأوَّل مبنيٌّ على السُّكون (ونا فاعل )، والثَّاني مبنيٌّ على الفتح (ونا مفعول به ).

19 – متى يتغيَّر حرف المضارعة عند بناء الفعل للمجهول؟
قد يتغيَّر حرف المضارعة عند بناء الفعل للمجهول، وذلك كالتَّالي:
أوَّلا: قد يُقلَب حرف المضارعة الهمزة أو النُّون، إلى حرف المضارعة الياء أو التَّاء:
إذا دلَّ الفعل المضارع المراد بناؤه للمجهول، على المتكلِّم (أي إذا بُدِئ بهمزةٍ أو نونٍ )؛ فلا بدَّ من أن يُقلَب حرف المضارعة إلى ياء أو تاء، حسب كون نائب الفاعل مذكَّرًا أو مؤنَّثًا:
– أحترم أبي. ابنِ الفعل للمجهول، وأعد كتابة الجملة.
من الخطأ الإجابة: اُحتُرِم أبي، وسبب الخطأ، أنَّ الفعل في الجملة الأصليَّة فعل مضارع، بينما الفعل في الجملة الجديدة فعل ماضٍ، وهذا أشهر خطأ يقع فيه الطلاب على الإطلاق، وهو أن يحوِّلوا الفعل – لا إراديًا – من كونه مضارعًا إلى ماضٍ، أو العكس.
والصَّواب أن نستبدَل بهمزة المضارعة ياء: يُحترَم أبي.
– نرسم اللَّوحة.
والإجابة: تُرسَم اللَّوحة.

ثانيًا: العكس: وقد يُقلَب حرف المضارعة الياء أو التَّاء، إلى حرف المضارعة الهمزة أو النُّون:
ويحدث ذلك إذا كان الفعل المضارع المراد بناؤه للمجهول متَّصلا بياء المتكلِّم ونون الوقاية:
– يقدِّرني النَّاس. ابنِ الجملة للمجهول.
وهنا ستُقلَب ياء إلى همزةٍ.
والإجابة: أُقدَّر.

20 – السُّؤال المعضلة: توظيف الكلمة كمصدرٍ ميميٍّ في جملةٍ.
أعتبر هذا السُّؤال من أصعب الأسئلة، وأنَّه يتطلَّب مهارةً خاصَّةً لإجابته. فما السَّبب؟
في البداية، يجب أن يكون الطَّالب ملمًّا بأمرَين هنا:
الأوَّل: طريقة صياغة المصدر الميميِّ.
والثَّاني: طريقة استخدامه بشكلٍ صحيحٍ في الجملة.
المشكلة الكبرى أنَّ العديد من الطُّلَّاب يدركون طريقة صياغته، ولكنَّهم قد يستخدمونه بطريقةٍ غير صحيحةٍ. فكيف ذلك؟!!
في البداية يجب أن تعلم – عزيزي الطَّالب – أنَّ المصدر الميميَّ يُصَاغ بنفس طريقة صياغة اسمَي الزَّمان والمكان:
– من الثُّلاثيِّ: على وزن مَفعل (بفتح العين وكسرها، ولكلٍّ منهما مواضع لا بدَّ من الإلمام بها ).
– ومن غير الثُّلاثيِّ: يُصَاغ بنفس طريقة صياغة اسم المفعول غير الثُّلاثيِّ (أي مبدوءا بميمٍ مضمومةٍ، مع فتح ما قبل آخره ).
إذن، ومن خلال ما سبق نستنتج أنَّ المصدر الميميَّ لا يأتي إلا على صورةٍ من اثنتَين، لا ثالث لهما:
– إمَّا على وزن مفعل.
– وإلا مبدوءا بميمٍ مضمومةٍ، مع فتح ما قبل آخره.
المشكلة هنا (ولعلَّها تلخِّص سبب ما رأيته من صعوبة وضع المصدر الميميِّ في جملةٍ ) أنَّ الكلمة عندما تكون على وزن (مَفعل ) فإنَّها عندئذٍ تحتمل أن تكون شيئًا من ثلاثةٍ:
1 – اسم زمانٍ ثلاثيٌّ.
2 – اسم مكانٍ ثلاثيٌّ.
3 – مصدر ميميّ ثلاثيٌّ.
وأنَّ الاسم المبدوء بميمٍ مضمومةٍ، مع فتح ما قبل آخره يحتمل أن يكون شيئًا من أربعةٍ:
1 – اسم زمانٍ غير ثلاثيٌّ.
2 – اسم مكانٍ غير ثلاثيٌّ.
3 – مصدر ميميّ غير ثلاثيٌّ.
4 – اسم مفعولٍ غير ثلاثيٌّ.
ويأتي السُّؤال المهمُّ:
كيف ستتأكَّد أنَّك استخدمتَ الكلمة المطلوبة كمصدرٍ ميميٍّ، وليس كاسم زمانٍ أو مكانٍ أو مفعولٍ مثلا؟!!
هنا عليك أن تقوم بالحيلة التَّالية:
أوَّلا: استخدم المصدر الصَّريح أوَّلا، وضعه في جملةٍ.
ثانيًا: ضع المصدر الميميِّ من الفعل بدلا من المصدر الصَّريح (في نفس الجملة ):
مثال (1 ): استخدم (مسعى ) كمصدرٍ ميميٍّ في جملةٍ.
هنا أجب على خطوتَين:
الأولى: ضع المصدر الصَّريح (سعيًا ) في جملةٍ: سعيتُ في الخير (سعيًا ) دائمًا.
والثَّانية: ضع المصدر الميميَّ بدلا من المصدر الصَّريح في نفس الجملة: سعيتُ في الخير (مسعى ) دائمًا.
مثال (2 ): ضع المصدر الميميَّ من الفعل (استخرج ) في جملةٍ.
هذا فعلٌ غير ثلاثيٍّ، ولذا سيكون المصدر الميميُّ منه على نفس صورة اسم المفعول (مُستخرَج ).
ولكن، وحتَّى تتجنَّب استخدام الكلمة كاسم زمانٍ أو مكانٍ أو مفعولٍ، سيتوجَّب عليك استخدام المصدر الصريح من الفعل أوَّلا في جملةٍ (استخراج )، ثمَّ وضع المصدر الميميِّ (مُستخرَج ) بدلا من المصدر الصَّريح في نفس الجملة:
– يجب أن نحرص على (استخراج ) البترول.
– يجب أن نحرص على (مُستخرَج ) البترول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top