1 – لماذا تحرص أثناء برمجة ريسيفر الدِّشِّ، على وضع قنوات القرآن الكريم في المقدِّمة (من 1 إلى 10 )، إذا كنتَ لن تبدأ تصفُّح القنوات يوميًّا أبدًا إلا من القناة رقم 11؟!!
2 – لماذا ينفق شعب أضناه القهر، ويعيش تحت خطِّ الفقر حرفيًّا، كالشَّعب المصريِّ، 15 مليار جنيه سنويًّا، على أعمال الدَّجل والشَّعوذة؟!!
3 – لماذا لا تتوقَّف عن التَّسويق لنفسك على صفحتك على فيس بوك، عبر اصطناع ألقابٍ عبثيَّةٍ سخيفة لنفسك، رغم أنَّ أغلب أصدقاء الصفحة مدرسِّين زيَّك، ويدركون جيِّدًا أنَّ مَن يصطنعون هذه الألقاب الرنَّانة لأنفسهم هم غالبا كالطَّبل الأجوف (يُسمَعُ من بعيدٍ .. وجوفُهُ فارغ )؟! هل تتوقَّع من هؤلاء المعلِّمِين، الذين يقرءون هذا الرُّكام، أن يضعفوا مثلا و (ييجوا ياخدوا درس عندك )؟!!
4 – لماذا تدَّعي حكومتنا الرَّشيدة أنَّها تحارب الدُّروس الخصوصيَّة، ثمَّ يطلب وزير التَّعليم فيها بذات نفسه، من المعلِّمِين الذين يُعيلون أُسَرًا، أن يعملوا مجَّانًا، في إشارةٍ لا تَخفى على أحد، بأنَه يقصد أنَّهم سيجدون تعويضًا مناسبًا في الدُّروس الخصوصيَّة؟!!
5 – لماذا نحبس السَّارق 10 و 15سنة، في مجتمعٍ يعجز أغلب الآباء فيه، عجزًا مُخزيًا وفاضحًا ومؤلمًا، عن توفير لقمة خبزٍ أو علبة دواءٍ أو قطعة ثيابٍ لأطفاله؟ أليس من الأولى أن نوفِّر لهؤلاء أوَّلًا الحدَّ الأدنى من متطلَّبات الحياة الآدميَّة الإنسانيَّة الكريمة، ثمَّ نحاسبهم بعد ذلك؟!!
6 – لماذا يدَّعي وزير التَّعليم الهُمَام أنَّ النِّظام الجديد للثَّانويَّة العامَّة يُرَقِّي العقل، في حين أنَّ جميع أسئلة البلاغة والقراءة والنصوص الحُرَّة، تغصُّ بالألفاظ والكلمات الصَّعبة التي لا يفهمها أكثر الطُّلَّاب تفوُّقًا؛ فيلجئون إلى الحلِّ الوحيد، وهو الاختيار عشوائيًّا، فهل صار الاختيار عشوائيًا من أصول التَّفكير العلميِّ السليم؟!!
7 – لماذا تخاف على أولادك في المنزل من (الهوا الطاير )، بينما تضرب أولاد النَّاس في الفصل بالعصا؛ بحجَّة أنَّك تعلَّمتَ بهذه الطَّريقة، وأنَّ الضَّرب هو الوسيلة المثلى للتَّعليم؟!!
فكرتين عن“أسئلة تفتك برأسي!!”
سلوكيات مؤسفة لا يصح أن تصدر عن معلمين بارك الله فيكم على هذه النصائح الأخوية
شكرا