تخلَّينا عن ديننا فكانت الهزيمة القاسية – تخلَّينا عن ديننا فكانت الهزيمة قاسية. ترد الجملتان في أغلب الكتب الخارجية كمثال على (كان ) النَّاقصة والتَّامَّة. ويقصدون طبعًا أنَّ الأولى تامَّة واكتفت بالمرفوع .. وأنَّ (الهزيمة ) فاعل و (القاسية ) نعت. وأنَّ الثَّانية ناقصة .. و (الهزيمة ) اسم كان .. و (قاسية ) خبر كان. وهذا غير صحيح (أو على الأقلِّ غير دقيقٍ ) ففي حين أنَّ الثَّانية ناقصة بالفعل (قولا واحدًا ) فإنَّ الأولى تحتمل: 1 – أن تكون تامَّة (كما ورد ) .. وأنَّ (الهزيمة ) فاعل و (القاسية ) نعت. 2 – وأن تكون ناقصةً .. وأنَّ (الهزيمة ) اسم كان .. و (القاسية ) خبر كان (من باب القصر بتعريف الطَّرفَين ).
9 أفكار عن “تخلَّينا عن ديننا فكانت الهزيمة القاسية – تخلَّينا عن ديننا فكانت الهزيمة قاسية”
أخبارك يا أستاذنا الحبيب؟ طمنا عليك
الحمد لله
معليش .. المهم في الحالتين .. وفي حالة التخلي عن الدين ستكون العواقب وخيمة
مع تقديري للفرق النحوي الذي ذكرته بالطبع
دام عطاؤكم يا أخي الكريم
معك حق
تحياتي
ألا يوجد وجه ثالث يا أستاذنا
أقصد أنها ناقصة لكن اسمها ضمير مستتر والهزيمة هي الخبر
قرأت مقالا لأحد الباحثين يقول إن كان التامة مجرد أكذوبة وأن كان وأخواتها ناقصة على الدوام
ما رأي حضراتكم
مع احترامنا له .. فالأفعال الناقصة قد ترد تامة .. لو اكتفت بالمرفوع
وفي هذه الحالة يعرب اسمها فاعلا
دمت بود أستاذنا العظيم
أشكرك