عندما تقول: في الحديقة أشجارها – في الحديقة أشجارنا. فرغم أنَّ: 1 – (أشجارها ) في الجملة الأولى معرَّفة بالإضافة .. و (أشجارنا ) في الجملة الثَّانية معرَّفة بالإضافة أيضًا 2 – المبتدأ معرفة والخبر شبه جملة في الجملة الأولى .. والمبتدأ معرفة والخبر شبه جملة في الجملة الثَّانية أيضًا 3 – الخبر (شبه الجملة ) تقدَّم على المبتدأ في الجملة الأولى .. والخبر (شبه الجملة ) تقدَّم على المبتدأ في الجملة الثَّانية أيضًا
رغم كلِّ ذلك .. فإنَّ تقديم الخبر على المبتدأ في الجملة الأولى (واجب ) – بينما تقديم الخبر على المبتدأ في الجملة الثَّانية (جائز ).
فلماذا؟!! كلُّ ما في الأمر، أنَّ الضَّمير في الجملة الأولى يعود على بعض الخبر (كلمة الحديقة )
ولذا .. ففي جملة (في الحديقة أشجارنا )، يصحُّ لك أن تقول : أشجارنا في الحديقة (لأنَّ التَّقديم جائز ). بينما في جملة (في الحديقة أشجارها )، لا يصحُّ لك أن تقول: أشجارها في الحديقة!! (لأنَّ التَّقديم هنا واجب ).
1 فكرة عن “حكم تقديم الخبر في: في الحديقة أشجارها – في الحديقة أشجارنا”
عهد
خلاصة المقال وأحلى ما ورد فيه:
في جملة (في الحديقة أشجارنا )، يصحُّ لك أن تقول : أشجارنا في الحديقة (لأنَّ التَّقديم جائز ).
بينما في جملة (في الحديقة أشجارها )، لا يصحُّ لك أن تقول: أشجارها في الحديقة!! (لأنَّ التَّقديم هنا واجب ).
جزاكم الله خيرا
1 فكرة عن “حكم تقديم الخبر في: في الحديقة أشجارها – في الحديقة أشجارنا”
خلاصة المقال وأحلى ما ورد فيه:
في جملة (في الحديقة أشجارنا )، يصحُّ لك أن تقول : أشجارنا في الحديقة (لأنَّ التَّقديم جائز ).
بينما في جملة (في الحديقة أشجارها )، لا يصحُّ لك أن تقول: أشجارها في الحديقة!! (لأنَّ التَّقديم هنا واجب ).
جزاكم الله خيرا