مُبَادَرة

نَحْوَ نَحْوٍ ممتعٍ

وخالٍ من الأخطاء

المنسِّق العامُّ للمبادرة أ/ يسري سلال

نَبْذَة عن المُبَادَرَة

الواقع التَّعليميُّ القاتم المعتم يقول إنَّ الغالبيَّة العظمى من أبنائنا الطُّلَّاب يكرهون النَّحو، وينفرون من تعلُّمه، ويعتبرونه أكثر فروع اللُّغة العربيَّة تعقيدًا.
وانعكس هذا – للأسف – على كراهيَّتهم للُّغة العربيَّة (لغة القرآن ) بشكلٍ عامٍّ، وفشلهم في تحقيق معدَّلات نجاحٍ عالية فيها.
وفي الوقت الذي نرى فيه أبناءنا يقبلون على تعلُّم اللُّغات الأجنبيَّة – رغم صعوبتها – والموادّ العلميَّة – رغم تعقيدها – يُدمِي قلوبنا أن نراهم كارهِين للغتهم الأم .. منصرفين عنها.
هذه المبادرة الذَّاتيَّة هدفها تغيير هذا الواقع المرير، وهي خطوة سيتبعها خطوات، وهي جهد المقلِّ، من شخص نذر نفسه وحياته لرسالة تيسير اللُّغة العربيَّة عمومًا (والنَّحو خصوصًا ) على المتعلِّمِين.
رغم أنَّني نصف ميِّتٍ حرفيًّا، وفي حُكم (الميِّت ) الحيِّ؛ لإصابتي – منذ 13 عامًا وحتَّى اليوم – بقُرحةٍ خبيثة ملعونةٍ في السَّاق .. من النَّوع الذي لا يتركك فتستريح .. ولا يقتلك فتستريح!!
13 عامًا قضيتها – كالرَّاهب – في صومعتي المنزليَّة ومنفاي الخاصّ، لا أعمل خلالها أيَّ شيء، إلا خدمة اللُّغة العربيَّة ودارسِيها في كلِّ مكانٍ.
هذا لأنَّني اخترت لنفسي أن أعيش من أجل النَّحو واللُّغة العربيَّة .. وأن أموت على ذلك.
أ/ يسري سلال

أقسام المُبَادَرَة

أوَّلا: قِسْمُ تَصْحِيح أَخْطَاءِ النَّحْوِ

الخُطْوَةُ الأُولَى لِتَيْسِيرِ النَّحْوِ: تَصْحِيحُ الأَخْطَاءِ الَّتِي تَمُوجُ بِهَا كُتُبُ وَمَنَاهِجُ النَّحْوِ، وَتَشِيعُ عَلَى أَلْسِنَةِ المُعَلِّمِينَ

ثَانِيًا: قِسْمُ الأَلْعَابِ النَّحْوِيَّةِ

الخُطْوَةُ الثَّانِيَةُ لِتَيْسِيرِ النَّحْوِ: تَحْوِيلُ النَّحْوِ مِنْ (مَادَّةٍ ثَقِيلَةٍ مُنَفِّرَةٍ ) إِلَى (لُعْبَةٍ عَقْلِيَّةٍ مُمْتِعَةٍ )

سَادِسًا: قِسْمُ البَرَامِج النَّحْوِيَّة

الخُطْوَةُ السَّادِسَةُ لِتَيْسِيرِ النَّحْوِ: بَرَامِجُ تَعْلِيمِيَّةٌ فِي مَجَالِ النَّحْوِ، تَحْتَوِي عَلَى مُسَابَقَاتٍ شَيِّقَةٍ، وَتُسَاعِدُ الطَّالِبَ فِي التَّعَلُّمِ الذَّاتِيِّ

ثَالِثًا: قِسْمُ تَطْبِيقَات المُسَابَقَاتِ التَّعْلِيمِيَّةِ

الخُطْوَةُ الثَّالِثَةُ لِتَيْسِيرِ النَّحْوِ: مُسَابَقَاتٌ ذَكِيَّةٌ تُرَسِّخُ مَبْدَأَ (التَّعَلُّم الذَّاتِيَّ )، عَبْرَ تَوْظِيفِ تَغْذِيَةٍ رَاجِعَةٍ عَلَى أَعْلَى مُسْتَوَى

خَامِسًا: قِسْمُ الكُتُب النَّحْوِيَّة المَجَّانِيَّة

الخُطْوَةُ الخَامِسَةُ لِتَيْسِيرِ النَّحْوِ: ثقِّفْ نَفْسَكَ .. وَمَتِّعْ عَقْلَكَ .. عِنْدَمَا يَكُونُ تَعَلُّمُ النَّحْوِ مُتْعَةً

رَابِعًا: قِسْمُ المَوَاقِع الإِلِيكْتُرُونِيَّة

الخُطْوَةُ الرَّابِعَةُ لِتَيْسِيرِ النَّحْوِ: مَجْمُوعَةٌ مِنَ المَوَاقِعِ الإِليكْتُرُونِيَّةِ المُتَخَصِّصَةِ فِي تَيسِيرِ النَّحْوِ والَّتِي بَنَيْنَاهَا خِلَالَ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ
Scroll to Top