الأستاذ يسري سلال .. مؤسِّس ومدير شبكة نحو دوت كوم .. والملقَّب بـ (أيُّوب المعلِّمِين ) و (خادم اللُّغة العربيَّة ) و (رائد النَّحو التَّفاعُليِّ في العالم )
الذي وهب حياته لرسالة تيسير النَّحو على المتعلِّمِين .. واجتهد في سبيل ذلك طوال رُبع قرنٍ من الزَّمان
والذي أنجز عشرات المواقع والتَّطبيقات والبرامج الفريدة والمكرّسة لتحقيق رسالة تيسير اللُّغة العربيَّة على المتعلِّمِين .. والذي عمل عليها وحده خلال 15 عامًا.. ومنها:
شبكة نحو دوت كوم
وموقع ومبادرة نَحْوَ نَحْوٍ جَدِيدٍ
ومنصَّة (نحو ) أوَّل منصَّةٍ في العالم لمسابقات النَّحو الزَّوجيَّة
وله 18 تطبيقًا وبرنامجًا ولعبة نحويَّة في النَّحو والإملاء والبلاغة والعروض على جوجل بلاي وأبل ستور
وكلُّ تطبيقاته على على جوجل بلاي هنا:
https://play.google.com/store/apps/developer?id=yosry+sallal
كلُّ هذا أنجزه وحده طوال 15 عامًا
وها هو ذا مريض بقرحة وريديَّة في السَّاق منذ 11 عاما!!!! مصحوبةً بالسُّكَّر وبالسِّمنة المفرطة
قرحة خبيثة ملعونة من النَّوع الذي لا يقتلك فتستريح .. ولا يتركك فتستريح!!
11 عاما كان يصرخ فيها ويستغيث ولا مغيث
11 عامًا وهو كالميِّت الحيِّ
11 عامًا وهو نصف ميِّتٍ!!
راسل الأستاذ خلال هذه السَّنوات عشرات الآلاف .. لعلَّ صوته يصل إلى مَن يساعده على السَّفر للعلاج دون فائدةٍ!!
ورغم كلِّ ما أنجزه لخدمة لغة القرآن الكريم – وبدلا من تكريمه أو إرساله للعلاج في الخارج – فقد تمَّ إحالته إلى المعاش قسرًا بالعجز الطِّبِّيِّ منذ عامَين .. وبمعاش قدره 1700 جنيه (رغم مرضه .. ورغم ما قدَّمه .. ورغم أنَّه يعول 4 أولاد في مراحل التَّعليم المختلفة منهم ابنة في كلِّيَّة الطِّبِّ )
ورغم أنَّ الحكومة المصريَّة قد أدخلته مستشفيات حكوميَّة أكثر من مرَّة .. إلا أنَّ المشكلة أنَّ مرضه مزمن ولا علاج له إلا بالخارج .. وتحديدًا ألمانيا
والمستشفيات الحكوميَّة لا علاج له فيها إلا الغيار
وقد سبق له منذ ثلاث سنوات إجراء جراحتَين: الأولى تحويل مسار مصغَّر .. والثَّانية لترقيع القرحة من الفخذ .. إلا أنَّ العمليَّتَين لم يؤدِّيا إلى أيِّ نتيجةٍ للأسف
ولقد عرضت إحدى المستشفيات في ألمانيا – منذ عامَين – علاجه ولكن مقابل 52 ألف يورو (بخلاف مصاريف السَّفر )
فهل عجز العرب والمسلمون عن تدبير 52 ألف يورو لإنقاذ حياته وإعفائه من كل
لقد تحمَّل الأستاذ يسري طوال 11 عامًا ما لا يتحمَّله بشر .. ورغم كلِّ ما يمرُّ به لم يتوقَّف عن العمل لأجل اللُّغة العربيَّة ودارسيها ولا يومًا واحدًا .. ولا يكاد يمرُّ شهرٌ إلا ويصدر تطبيقًا أو برنامجًا أو كتابًا أو ينشئ موقعًا بهدف خدمة تلك اللُّغة العظيمة؟
إننا نبحث عن رجل أعمال أو أحد الميسورين أو بعضهم .. يتعاطفون مع ما قدَّمه سيادته لخدمة اللُّغة العربيَّة .. ويتبنُّون قضيَّة علاجه؟
ماذا سيخسر العالم لو عُولِج الأستاذ يسري سلال؟
إنَّ الأستاذ يسري لا ينام إلا بحقنةٍ مسكِّنة منذ 4 سنوات .. ممَّا يجعل من جميع أجهزته الحيويَّة قنبلةً موقوتةً ستنفجر في أيِّ لحظة
إنَّنا نعيش على الأمل رغم كلِّ شيء منتظرين شخصًا واحدًا يغيثه ويساعده على السَّفر للعلاج
فإلى متى؟
بالله بالله بالله بالله .. لو رأيتم أنَّ شخصًا مثله يستحقُّ العلاج والحياة .. أن تساعدوننا على نشر مأساته .. لعلَّنا نجد مَن يساعده
رقم هاتف وواتس آب الأستاذ يسري سلال:
01096263877
وبريده الإلكترونيُّ:
ورابط حسابه على فيس بوك:
https://www.facebook.com/nhwdotcom
ولمَن لا يعرفون الأستاذ يسري سلال:
1 – هذا فيديو أعدَّه تلاميذه بعنوان (مَن هو الأستاذ يسري سلال؟):
2 – وهذا فيلم وثائقيٌّ عنه بعنوان (العاشق ):
3 – وهذا مقال للأستاذ أسعد طه، ضمن حلقات برنامج (الحكَّاء )، بعنوان (ماذا فعلت العربيَّة بهذا الرَّجل؟ ):
https://www.aljazeera.net/opinions/2021/2/18/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7%D8%A1-16-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%81%D8%B9%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84%D8%9F
4 – وهذا تقريرٌ عنه لقناة النّهار:
5 – وهذا تقرير لجريدة فيتو:
6 – وهذا لقاء مع الأستاذ يسري الفخراني في راديو 9090:
3 أفكار عن “أنقذوا خادم اللغة العربية ورائد النحو التفاعلي في الوطن العربي”
نعم لحق الاستاذ يسري في العلاج
نعم لحقه في الحياة
شفاك الله وعافاك أستاذ
جزاكم الله خيرا
أشكرك