أغلب الطُّلَّاب .. والكثير من المعلِّمِين .. يعتقد خطأ أنَّنا نكشف في المعجم عن معنى (استعاد ) مثلا في مادَّة (عيد ) وعندما تسألهم عن السَّبب يقولون لأنَّ المضارع من (استعاد ) يستعيد .. فيكون أصل الألف ياءً وكذا يكشفون في المعجم مثلا عن معنى (أقام ) في مادَّة قيم .. ويعلِّلون كون أصل الألف فيها ياءً بأنَّ مضارعها (يقيم ) والحقيقة أنَّ هذا خطأ تمامًا فرغم أنَّ المضارع من (استعاد ) يستعيد .. والمضارع من (أقام ) يقيم بالفعل إلا أنَّ أصل الألف في كليهما واو لا ياء!! حيث الخطأ الجوهريُّ الذي يقع فيه هؤلاء هو أنَّهم يأتون بالمضارع لمعرفة أصل الألف .. ثمَّ يحذفون حروف الزِّيادة: استعاد: يستعيد: عيد أقام: يقيم: قيم والصَّواب العكس فالمفروض حذف حروف الزِّيادة أوَّلا .. ومِن ثَمَّ الإتيان بالمضارع: استعاد: عاد: يعود: عود أقام: قام: يقوم: قوم
ملاحظة: كلُّ ماضٍ (غير ثلاثيٍّ ) به ألف ستتغيَّر في المضارع .. لا بدَّ أن تُقلَب ألفه تلك إلى ياء .. ويستحيل أن تُقلَب إلى واوٍ أصلا: أقام: يقيم – استقام: يستقيم أمَّا الثُّلاثيُّ فقد تُقلَب ألفه في المضارع إلى واو (دار: يدور ) وقد تُقلَب إلى ياء (عاش: يعيش ) .. ولذلك لا نأتي بالمضارع لمعرفة أصل الألف إلا من الثُّلاثيِّ (أي بعد تجريد الفعل من حروف الزِّيادة وردِّه إلى أصله الثُّلاثيِّ أوَّلا ).
10 أفكار عن “سبب حيرة وخطأ بعض المعلِّمِين والطُّلَّاب في تحديد أصل الألف (واو – أم ياء )”
غريبة جدا لإن معلمة الولد بتقول غير كده
واضح إن قواعد النحو وطريقة اختيار معلمي النحو محتاجة ثورة شاملة
شكرا
لا تحرمونا من هذه المساهمات المفيدة
يمكن معرفة أصل الألف بطرق عديدة منها المصدر والجمع والمضارع وغير ذلك
ما أصل الألف في كلمة رضا؟
واو
هل أصل الألف في كلمة أعداء واو أم ياء؟
أصلها واو (الفعل: عدا يعدو – والمفرد عدو )
ولماذا نضطر إلى تحديد نوع الألف أصلا؟
لماذا لا نكشف في المعجم عن استعاد في مادة عاد؟
ليه بنصعب الأمور على نفسنا وعلى تلاميذنا
هذه قاعدة أساسية ولا غنى عنها نحويا وصرفيا
وبدلا منذ لك ينبغي تدريب المعلمين والطلاب على الطريقة الصحيحة لتحديد نوع الألف بدقة